الحمـد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فإن ما غرد به «عبد الرحمن دمشقية» في قوله «موقف المداخلة من العراق وسوريا مخز…» الخ، يدل على جهل وهوى، وسلوك مسلك اللمز والتعيير، وهي شنشنةٌ نعرفها من أخزم، ونقول…

دار الحديث بدماج – اليمن
• ثانيًا: أن المقاتلين في العراق من القاعدة وغيرهم من التكفيريين وجهوا أسلحتهم لأهل السنة وطلاب العلم السلفيين، فيقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان.
• ثالثًا: أن أهل سوريا خرجوا على النظام البعثي بطريقةٍ غير شرعية، وعدم رجوعٍ للعلماء الراسخين بمظاهرات وغيرها، فصار خروجهم ومظاهراتهم أشر وأفسد، من قتل وسفك وهتك للأعراض وتشريدٍ للناس.

صورة لمظاهرة في مدينة “حماه”
• رابعًا: أن القتال في سوريا، أصبح بين المقاتلين أنفسهم ومنافسات للدنيا تحت راياتٍ عِمِيَّة، ولهذا قال الشيخ صالح الفوزان: «إن القتال في سوريا قتال فتنه».
• خامسًا: أصبحت سوريا والعراق -الآن- مستنقعًا للتربية على التكفير لنشر الرسائل والكتب بين المقاتلين، مثل كتاب “معالم في الطريق” لسيد قطب، والذي يعج بالتكفير، وهذا مثل ماحصل في أفغانستان.

صورة الدمار في سوريا
فنسأل الله تعالى أن ينصر أهل السنة الموحدين، وأن يهدي ضال المسلمين، وأن يُخزي المشركين والكافرين والمنافقين والمبتدعين.
وصلى الله وسلم وبارك على إمام الموحدين وقائد الغر المحجلين محمد بن عبد الله وآله وصحبه أجمعين.
وكتبه
عبد الله بن صلفيق الظفيري
صباح يوم الثلاثاء 07/صفر/1435هـ – 10/ديسمبر/2013
جزى الله القائمين على هذا الصرح العلمي الصافي خير الجزاء.
ابوعبدالله بارك الله فيكم وجزى الله العلماء السلفيين كل خيروجعله في ميزان حسناتهم
أبلغ سلامي لشيخ الظفيري أسأل الله أن يبارك فيه وينفع به الامة
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
احسن الله اليكم و بارك فيكم على جهودكم القيمة نفع الله بكم الاسلام و المسلمين
جزاكم الله خيرا