اللغة العربية هي لغة القرآن العظيم، فقد أنزله الله تبارك وتعالى: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء:195]. والعربية هي لسان قوم النبي ﷺ، قال تبارك وتعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [إبراهيم:4].
والمقصود باللغة هي الطريقة التي يتخاطب بها الناس، ولكل قوم طريقة في التخاطب هي لغتهم! وهي وعاء ينقل فيه المرء أفكاره وما يريده إلى غيره.
◄ وفي اللغة العربية مزايا تتميز بها عن جميع اللغات، ففيها الألفاظ (المتباينة)، و(المشتركة)، و(المتواطئة)، و(المترادفة)، و(الأضداد)، وفيها (الاشتقاق)، وفيها (التضمين)، وفيها (النحت).
◄ وفي أساليب بلاغتها وفصاحتها : (البيان) و (المعاني) و (البديع) !
◄ وفي وزن الكلمة ومدلولاتها (التصريف).
◄ وفيها إعراب الكلمة وحركاتها بحسب موقعها الإعرابي وما يتضمنه من دلالة.
وهذه أفانين في اللغة العربية لا توجد بمجموعها في لغة من اللغات !
ويكفي اللغة العربية أنها لسان القرآن العظيم الذي أنزله الله تعالى بلسان عربي مبين ! وأنها صمدت على مر العصور إلى اليوم أمام الهجمات الشرسة لأعداء الشرع والدين ! ومن هذه الهجمات ما رصده شاعر الشعب: حافظ إبراهيم على لسان اللغة العربية:
رجعت لنفسي فاتهمت حصـاتي | ونـاديت قومي فاحتسبت حياتي |
رموني بعقم في الشــباب وليتني | عقمت فلم أجزع لقول عـداتي |
وسعت كــتاب الله لفظاً وغاية | وما ضقت عن آي به و عظـات |
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة | وتنسيق أسماء لمخترعــــات |
أنا البحر في أحشـائه الدر كامن | فهل سألوا الغواص عن صدفاتي |
فيا ويحكم أبلى وتبلى محــاسني | ومنكم وإن عز الدواء أســاتي |
أرى كل يوم بالجرائـــد مزلقاً | من القبر يدنيني بغير أنــــاة |
إلى معشر الكتاب والجمع حـافل | بسطت رجائي بعد بسط شكاتي |
فإمّا حيــاة تبعث الميت في البلى | وتنبت في تلك الرموس رفــاتي |
وإما ممــــات لا قيامة بعده | ممــات لعمري لم يقس بممات |
مصدر المقال : صفحة الشيخ محمد بازمول في موقع جامعة أم القرى
إن اللغة العربية هي لغة القرآن فلذلك واجب علي كل مسلم أن يتعلمها ليصون لسانه عن الخطأ و اللحن في كتاب الله و في سنة رسول الله
اتمنى ان يكرمني الله با التفوق في تخصصي وان اكون خير معلمة للغة القران
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً ، كلما ازددت علما ازددت حبا لهذه اللغة
وكلما استقام لسان العبد بها ازداد تعلقا بها مطالعة وقراءة وسماعا .
وعليكم السلام ورحمة الله
نعم صدقتَ، بارك الله فيك.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…
** ويكفي اللغة العربية أنها لسان القرآن العظيم الذي أنزله الله تعالى بلسان عربي مبين ! وأنها صمدت على مر العصور إلى اليوم أمام الهجمات الشرسة لأعداء الشرع والدين **
حفظك الله يا شيخنا و رعاك
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
صدقت، آمين يارب، بارك الله فيك على تعليقك الطيب